لامين يامال: نفكر فقط في الفوز… والآن نُركز على مباراة العودة
تصريحات صريحة من لامين يامال بعد تعادل برشلونة وإنتر في دوري الأبطال، النجم الشاب يعترف بخيبة الأمل ويؤكد: “سنفعل كل ما بوسعنا للتأهل إلى النهائي”.
“فكرت في الفوز… ولم نحققه”
لامين يامال، رغم تألقه في مواجهة إنتر، لم يكن راضيًا عن النتيجة، حيث قال:
“أنا دائمًا أفكر في الفوز، هذا هو أهم شيء بالنسبة لي… لم نحققه، لذلك كنت منزعجًا، لكن الأمر انتهى الآن.”
كلمات تعبّر عن عقلية نجم كبير، لا يكتفي بالأداء الجيد بل يبحث دائمًا عن الانتصار.
تسديدة أم عرضية؟ لامين يوضح اللقطة الجدلية
في إحدى اللقطات، كاد يامال أن يسجل هدفًا رائعًا بعدما ارتطمت الكرة بالقائم. حين سُئل عمّا إذا كانت تسديدة أم عرضية، أجاب بوضوح:
“كنت أريد أن أسدد، لكن فيران مرر الكرة لي بقوة، فخرجت الكرة بهذا الشكل.”
رد صريح يعكس نضج اللاعب وقدرته على تحليل أدائه بدقة حتى بعد لحظات من المباراة.
“شعرت بشيء غريب… لكن كنت جاهزًا”
كشف لامين أنه شعر بشيء غير طبيعي قبل بداية المباراة، لكنه تجاوز ذلك بسرعة:
“شعرت بشيء غريب قبل اللقاء، دخلت للتسخين ولم أشعر بشيء بعدها، وتمكنت من اللعب بشكل جيد.”
وهو ما يؤكد على قوة ذهنه وجاهزيته النفسية رغم صغر سنه.

عيونهم على النهائي: “سنبذل كل ما في وسعنا”
عن مباراة الإياب، قال لامين:
“نحن على بُعد خطوة من النهائي، والنتيجة الآن 0-0. أعتقد أننا كنا الأفضل اليوم، لكن هذا لا يعني شيئًا. يجب دائمًا أن نفوز، وسنحاول التأهل.”
كما أكد ثقته في الفريق رغم خيبة الأمل:
“كنا نعتقد أننا قادرون على الفوز تمامًا، والآن نفكر فقط في مباراة الإياب وسنذهب للفوز بها.”
هل يستطيع لامين يامال النوم بعد هذه المباريات؟
سُئل النجم الشاب عن حالته النفسية بعد مباراة بهذا الحجم، فأجاب بابتسامة:
“أحاول، أحاول أن أكون مع أصدقائي وعائلتي وأسترخي.”
عبارة بسيطة، لكنها تلخص التوازن النفسي الذي يحتاجه أي لاعب في هذه المرحلة من الموسم.
عقلية ناضجة في جسد شاب
تصريحات لامين يامال ليست فقط دليلًا على موهبة فريدة، بل تكشف عن نضج ذهني وإنساني لا تراه عادةً في لاعب عمره 17 عامًا. بين خيبة الأمل والرغبة في القتال، يظهر نجم برشلونة كأحد أبرز الوجوه القادرة على حمل الفريق نحو النهائي الأوروبي المنتظر.