ماذا قال ليونيل ميسي عن فليك ولامين يامال؟
لويس سواريز يكشف في تصريحات مثيرة رأي ليونيل ميسي في مدرب برشلونة الجديد هانز فليك وموهبة لامين يامال الصاعدة، مؤكدًا أن ميسي يرى المستقبل مشرقًا للبارسا.
ميسي يتابع برشلونة عن كثب.. وهذا رأيه في فليك
في تصريحات صحفية لصحيفة “ماركا” الإسبانية، كشف النجم الأوروغواياني لويس سواريز عن تفاصيل جديدة تخص صديقه المقرب وزميله في إنتر ميامي، ليونيل ميسي، وتحديدًا ما يتعلق بعلاقة الأخير بناديه السابق برشلونة.
أكد سواريز أن ميسي لا يزال يتابع كل صغيرة وكبيرة في برشلونة، مشيرًا إلى إعجابه الكبير بالمدرب الألماني هانز فليك، حيث نقل عنه قوله:
“هل ترى ما يفعله فليك؟ إنه يمنح الفريق هويته. الكرة تتحرك بذكاء كما كنا نلعب، لم يكتمل كل شيء بعد، لكن الفريق يسير على الطريق الصحيح”.
ميسي يراهن على لامين يامال: “المستقبل سيكون مذهلاً”
وعن موهبة برشلونة الصاعدة لامين يامال، أشار سواريز إلى أن ميسي يتابعه باهتمام بالغ، مضيفًا:

“قال لي: انظر إليه، يملك الجرأة والنقاء.. يجعلك تؤمن أن المستقبل سيكون مذهلًا”.
وتُعقد مقارنات مستمرة بين ميسي ويامال نظرًا لأصلهما من أكاديمية “لا ماسيا”، ولتشابههما في المهارة والمراوغة واللعب على الطرف الأيسر، لكن سواريز شدد على أن يامال ليس “ميسي جديدًا”، بل لاعب فريد من نوعه.
سواريز عن يامال: ليس ميسي.. لكنه موهبة نادرة
أوضح مهاجم أتلتيكو مدريد السابق:
“يامال ليس ميسي. إنه لامين يامال فقط، يملك إبداعًا آسرًا ويلعب بفرح حقيقي. أتمنى أن يكتب قصته الخاصة بدون ضغوط، لأنه إذا استمر بهذا الأداء، سيكون من كبار جيله”.
سواريز لا يحمل ضغينة رغم خروجه الصعب من برشلونة
وتحدث سواريز بصراحة عن خروجه من برشلونة في 2020، واصفًا إياه بأنه كان مؤلمًا لكنه لا يعيش في الماضي ولا يحمل أي ضغينة للنادي الكتالوني.
وأضاف:
“كنت ثاني الهدافين بعد ميسي، وأسجل من 20 إلى 25 هدفًا كل موسم. شعرت أنني ما زلت أملك الجودة للاستمرار”.
كيمياء ميسي وسواريز لا زالت مستمرة.. رغم تقدّم العمر
وعن علاقته داخل الملعب مع ميسي في إنتر ميامي، قال سواريز مبتسمًا:
“أعرف متى يتحرك ومتى لا.. نادرًا ما نُخطئ التمرير بيننا. علاقتنا قوية داخل وخارج الملعب”.
واعترف ممازحًا:
“ميسي لم يعد يمرر لي الكرات الطويلة لأنه يعرف أنني لن أصل إليها! أطلبها الآن على قدمي. لكننا نستمتع بهذه اللحظة”.
ذكريات الماضي تصنع أمل المستقبل
تصريحات سواريز كشفت عن علاقة قوية ما زالت تربط ميسي ببرشلونة، وأظهرت أن فليك ولامين يامال يمثلان أملًا حقيقيًا لنادي كتالونيا. وبينما يواصل ميسي كتابة آخر فصول مسيرته، يبدو أنه يتابع عن كثب الجيل الجديد الذي يحمل راية البلوجرانا.
