تقرير إسباني.. بيدري الأحق بالكرة الذهبية

أفاد تقرير إسباني ، بأن بيدري جونزاليس لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة ، هو الأحق للحصول على الكرة الذهبية.

وقدم جونزاليس موسم جيد مع النادي الكتالوني ونجح في لفت الأنظار إليه بقوة كأحد أفضل اللاعبين حول العالم في مركزه حيث ظهر بمستوى جيد وقاد النادي الكتالوني في التتويج بالبطولات وكان حلقة الوصل بشكل واضح في صفوف الفريق الكتالوني وخطة هانز فليك المدير الفني لفريق البارسا.

بيدري والكرة الذهبية

وأفادت صحيفة سبورت، لو كان عليّ أن أشرح لشخص ما بشكل تصويري معنى التفوق والموهبة والأناقة، لعرضت عليه أي مباراة لبرشلونة يلعب فيها بيدري.

مقارنة بيدري جونزاليس مع أي لاعب في مركزه غير عادله

وأكمل التقرير: إنها عرض تلو الآخر، وأغنية مديح متواصلة لكرة القدم؛ أمر مذهل إلى حدّ أن أي مقارنته مع لاعب آخر في مركزه تعتبر إهانة للحقيقة .

واضاف التقرير: هذه العروض لم تعد مفاجئة بل أصبحت عادة بغض النظر عن المنافس أو الملعب أو البطولة. نتحدث دائماً عن سحر لامين، وعن الروح القتالية لرافينيا، وعن موسم ديمبلي شبه المثالي من حيث الألقاب، وعن كل هؤلاء الذين يملكون امتياز اللمسات البارزة التي تحصد التصفيق والإعجاب بفضل الأهداف، غير أننا نغفل كثيراً عن المهندسين، عن أولئك الذين يجعلون زملاءهم أفضل ويحولون لعبة جماهيرية إلى عمل فني فريد .

واضاف التقرير: بيدري واحد من هؤلاء؛ أو بالأحرى، هو التجسيد الأوضح لذلك. من نوعية اللاعبين الذين حتى أولئك غير المهتمين كثيراً بكرة القدم يجدون متعة في مشاهدتهم، أشبه بلوحة لفيلاسكيث؛ لا تحتاج أن تكون خبيراً في الفن كي تبقى مبهوراً أمامها .

سوف ينسى الجميع اسم بيدري جونزاليس في المرشحين للكرة الذهبية

واستمر التقرير: بعد أسابيع قليلة سنبدأ النقاشات المعتادة حول مَن يستحق الكرة الذهبية، وستظهر رهانات الصحفيين والمحللين على أفضل لاعب في العالم. سنتحدث عن ثلاثة أو أربعة أسماء على الأكثر، لكننا -وبكل ظلم- سننسى لاعبًا واحدًا: بيدري غونزاليس لوبيز .

وتابع التقرير : الموسم الماضي وبداية هذا الموسم بالنسبة للاعب الكناري يستحقان على الأقل أن يكون ضمن معادلة المرشحين. وإلا فلن نكون سوى مجحفين بحق هذه اللعبة التي نعشقها ونستمتع بها .

واتم التقرير: إن كنا نحب كرة القدم إلى هذا الحد فذلك بسبب لاعبين مثل بيدري ، بموهبة استثنائية، وأناقة لا نهائية، وتفوق مطلق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى