هل خدع لابورتا جماهير برشلونة؟ فيكتور فونت يكشف الحقيقة حول كامب نو

فتح فيكتور فونت، المرشح السابق لرئاسة نادي برشلونة الإسباني، النار على خوان لابورتا، رئيس النادي الحالي، بسبب التأجيل المتكرر لعودة الفريق إلى ملعب كامب نو.

وكانت إدارة برشلونة تحت قيادة لابورتا قد وعدت جماهير الفريق بفتح كامب نو عدة مرات، وآخر تلك الوعود كان في 10 أغسطس/آب 2025، ولكن سرعان ما تم الإعلان عن تأجيل الافتتاح وعدم إقامة مباراة كأس خوان غامبر في الملعب كما كان متوقعًا.

وفي 25 يونيو/حزيران، أعلن النادي عن العودة المرتقبة إلى كامب نو في مباراة ودية، قبل أن يتم الإعلان عن تأجيل هذه العودة مرة أخرى، مع نقل المباراة إلى ملعب يوهان كرويف.

إدارة لابورتا تخدع جماهير برشلونة

في تعليق له عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، انتقد فيكتور فونت، المنافس السابق لـ لابورتا، ما اعتبره خداعًا لجماهير برشلونة. وقال فونت: “من المدهش أن نُخدع بهذه الوعود المتكررة التي لم تُنفذ. كنا نعلم أن مشروع كامب نو كبير ومعقد، ومع ذلك تم الترويج للعودة في 10 أغسطس كأنها أمر مؤكد رغم أن الخبراء لم يروا إمكانية تحقيق ذلك”.

وأكمل: “لا يجب التلاعب بتوقعات جماهير برشلونة بهذه الطريقة. يبدو أن الإدارة تفتقر إلى التخطيط السليم، وهذا يظهر في عدم شفافية التعامل مع هذا المشروع المهم”.

شبهة خداع واستهتار بالمواعيد

وأضاف فونت: “لماذا تُحدد مواعيد نهائية مستحيلة؟ من المسؤول عن هذا التخطيط الفاشل؟ وكيف تم منح العقد لشركة كان من المفترض أن تكون أكثر كفاءة وأسرع، ولكنها فشلت في تنفيذ المطلوب؟”. وأشار إلى أن جماهير برشلونة تستحق الحقيقة فيما يتعلق بمشروع كامب نو وأين ستُلعب المباريات المقبلة.

وأختتم قائلاً: “مع اقتراب بداية الموسم، أين ستُلعب المباريات الرسمية في كامب نو بدءًا من 14 سبتمبر؟”.

الشفافية أولًا

رغم تعثر المشروع، يطالب فونت بأن تكون هناك شفافية أكبر من لابورتا بشأن هذه المسألة الهامة التي تؤثر على مستقبل البرسا، حيث يشعر الكثيرون أن التلاعب بمشاعر الجماهير لا يخدم مصلحة النادي على المدى الطويل.