وفاة ديوغو جوتا نجم ليفربول تهز الوسط الرياضي صباح اليوم

وفاة ديوغو جوتا لاعب ليفربول وشقيقه في حادث سير مروع بمقاطعة زامورا الإسبانية. تفاصيل الحادث وأسبابه وردود الفعل من ليفربول والاتحاد البرتغالي لكرة القدم.

في خبر صادم هز الوسط الرياضي، توفي صباح اليوم النجم البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي، رفقة شقيقه الأصغر، إثر حادث سير مروع وقع في مقاطعة زامورا شمال غرب إسبانيا.

كيف وقع الحادث المأساوي في زامورا؟

وقع الحادث في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حوالي الساعة 12:40 صباحًا بالتوقيت المحلي لإسبانيا. وكان جوتا وشقيقه يستقلان سيارة لامبورغيني على الطريق السريع A-52، وتحديدًا عند الكيلومتر 65 بالقرب من بلدة Cernadilla.

بحسب تقارير إعلامية، انفجر أحد إطارات السيارة أثناء محاولة تجاوز بسرعة عالية، مما أدى إلى انحرافها عن الطريق واصطدامها بقوة، قبل أن تشتعل فيها النيران فورًا. لم يتمكن أي من الراكبين من النجاة بسبب شدة الحريق، وتوفيا على الفور.

من هما ضحيتا الحادث؟ جوتا وشقيقه في سطور

• ديوغو جوتا، 28 عامًا، لاعب دولي بارز في صفوف ليفربول والمنتخب البرتغالي، وكان قد ساهم مؤخرًا في فوز فريقه بلقب الدوري الإنجليزي.
• أندريه فيليبي، شقيقه الأصغر، 25 عامًا، لاعب في نادي بنفيال البرتغالي بالدرجة الثانية.

السلطات تنقل الجثتين إلى المعهد الجنائي لتحديد الهوية

تم نقل الجثتين إلى المعهد الجنائي في زامورا لتحديد الهوية بسبب حالة التفحم الناتجة عن الحريق.

ردود الفعل: ليفربول والاتحاد البرتغالي ينعون جوتا

أصدر نادي ليفربول بيانًا رسميًا أعرب فيه عن حزنه العميق، وطالب باحترام خصوصية العائلة في هذه الظروف القاسية. كما نعى الاتحاد البرتغالي لكرة القدم النجم الراحل، وقرر الوقوف دقيقة صمت في المباريات القادمة تكريمًا له.

عدد كبير من اللاعبين والمدربين تفاعلوا مع الخبر برسائل نعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من بينهم كريستيانو رونالدو وريو فرديناند وجاري نيفيل، بالإضافة إلى شخصيات رياضية عالمية أخرى.

الجماهير تودع جوتا أمام ملعب أنفيلد

تجمّع مشجعو ليفربول أمام ملعب أنفيلد، ووضعوا الزهور واللافتات والقمصان تكريمًا للنجم الراحل، الذي اعتبره كثيرون واحدًا من أكثر اللاعبين المحبوبين في النادي.

رحيل جوتا… صدمة لن تُنسى في قلوب عشاق الكرة

حادث وفاة ديوغو جوتا يمثل صدمة كبيرة لعشاق كرة القدم في العالم، ليس فقط بسبب فقدان لاعب موهوب، بل لكونه إنسانًا محبوبًا ومصدر إلهام للكثيرين. ستظل ذكراه حاضرة في قلوب جماهير ليفربول والمنتخب البرتغالي، وداخل كل من تابع مسيرته الحافلة.